حتى في ركوب الدَّابّة يُعلِّمنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أنْ نقول: «سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون» .
وقوله تعالى: {الذي نَجَّانَا مِنَ القوم الظالمين} [المؤمنون: 28] وذكر النجاة لأن دَرْءَ المفسدة مُقدَّم على جَلْب المنفعة.
ثم يُعلِّمه ربه دعاءً آخر يدعو به حين تستقر به السفينة على الجُودي، وعندما ينزل منها ليباشر حياته الجديدة على الأرض: {وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ خَيْرُ. .} .