تفسير الشعراوي (صفحة 11589)

17

هذه فئات ست أخبر الله عنها بقوله: {إِنَّ الله يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة. .} [الحج: 17] ومعنى الفصل بينهم أن بينهم خلافاً ومعركة، ولو تتبعتَ الآيات التي ذكرت هذه الفئات تجد أن هناك آيتين في البقرة وفي المائدة.

يقول تعالى: {إِنَّ الذين آمَنُواْ والذين هَادُواْ والنصارى والصابئين مَنْ آمَنَ بالله واليوم الآخر وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62] .

وفي المائدة يُقدِّم الصابئين على النصارى، وفي هذا الموضع تأتي بالرفع بالواو، يقول تعالى: {إِنَّ الذين آمَنُواْ والذين هَادُواْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015