تفسير الشعراوي (صفحة 11554)

وَأُمِيتُ. .} [البقرة: 258] لأنه ما فعل حقيقةَ الموت، ولا حقيقة الحياة، فأراد إبراهيم أن يُلجئه إلى مجال لا سفسطة فيه؛ لينهي هذا الموقف ويسدّ على خَصْمه باب اللدد والتهريج، فقال: {فَإِنَّ الله يَأْتِي بالشمس مِنَ المشرق فَأْتِ بِهَا مِنَ المغرب. .} [البقرة: 258] وكانت النتيجة أنْ حَارَ عدو الله جواباً {فَبُهِتَ الذي كَفَرَ. .} [البقرة: 258] أي: دُهِش وتحيَّر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015