وقال: «هؤلاء للجنة ولا أبالي، وهؤلاء للنار ولا أبالي» .
ولا تقُلْ: ما ذنب هؤلاء؟ لأنه سبحانه حكم بسابق عِلْمه بطاعة هؤلاء، ومعصية هؤلاء.
وقوله: {أولئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101] أي: مبعدون عن النار.
ثم يقول الحق تبارك وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشتهت. .} .