تفسير الشعراوي (صفحة 11315)

ذلك، ولن يجدوا فرصة للنجاة من الخطر.

ومن البَهْت قوله تعالى في قصة الذي حَاجَّ إبراهيم عليه السلام في ربه: {فَإِنَّ الله يَأْتِي بالشمس مِنَ المشرق فَأْتِ بِهَا مِنَ المغرب فَبُهِتَ الذي كَفَرَ ... } [البقرة: 258] .

وقوله: {وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} [الأنبياء: 40] أي: لا يُمهَلُون ولا يُؤخَّرون، فليست المسألة تهديداً وننصرف عنهم إلى وقت آخر، إنما هي الأَخْذة الكُبْرى التي لا تُرَدُّ عنهم ولا تُؤخَّر.

ثم يقول الحق سبحانه وتعالى: {وَلَقَدِ استهزىء بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ ... } .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015