تفسير الشعراوي (صفحة 11226)

4

كأن سائلاً قال: من أين لك يا محمد بكل هذا وقد أسرّه القوم؟ {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ القول فِي السمآء والأرض ... } [الأنبياء: 4] فلا تَخْفى عليه خافية {وَهُوَ السميع العليم} [الأنبياء: 4] السميع لما يُقال ويُسر العليم بما يُفعل، فالأحداث أقوال وأفعال.

ومما قالوه أيضاً: {بَلْ قالوا أَضْغَاثُ ... } .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015