تفسير الشعراوي (صفحة 11218)

راحلة» أي: رَغْم كثرتها لا تجد فيها جملاً يحمل رَحْلك ويحملك.

وفي رواية أخرى: «تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عُوداً عوداً» أي: كنسج الحصير، عُوداً بعد عود، حتى تتم الحصيرة، ثم يكون الرَّان على القلب.

فغفْلة هؤلاء غَفْلة عن القمة، وعن الألوهية، لا عن التكاليف؛ لأنهم ليسوا مؤمنين بالمكلّف سبحانه.

وقوله تعالى: {مُّعْرِضُونَ} [الأنبياء: 1] تدل على الافتعال أي: أنهم مفتعلون هذا الإعراض؟

ثم يقول الحق سبحانه: {مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ ... .} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015