تفسير الشعراوي (صفحة 11210)

والصراط: الطريق المستقيم. والسَّويّ: المستقيم الذي لا عِوَجَ فيه ولا أَمْت.

وقال بعدها {وَمَنِ اهتدى} [طه: 135] لأنه قد يوجد الصراط السويّ، ولا يوجد مَنْ يسلكه، فالمراد: الصراط السَّوي ومَن اهتدى إليه وسلَكه.

وقد يظن ظانٌّ أن مسألة التربُّص هذه قد تطول، فيقطع الحق سبحانه هذا الظن بقوله في سورة الأنبياء الآتية بَعدْ: {اقترب لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} [الأنبياء: 1] .

وهكذا تنسجم السُّورتان، ويتصل المعنى بين الآيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015