5
فالآية السابقة أعطتْنا مظهراً من مظاهر العطف والرحمة، وهذه تعطينا مظهراً من مظاهر القَهْر والغَلَبة، واستواء الرحمن تبارك وتعالى على العرش يُؤخَذ في إطار.
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] .
وسبق أن تكلمنا في الصفات المشتركة بين الحق سبحانه وبين