تفسير الشعراوي (صفحة 10852)

5

فالآية السابقة أعطتْنا مظهراً من مظاهر العطف والرحمة، وهذه تعطينا مظهراً من مظاهر القَهْر والغَلَبة، واستواء الرحمن تبارك وتعالى على العرش يُؤخَذ في إطار.

{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] .

وسبق أن تكلمنا في الصفات المشتركة بين الحق سبحانه وبين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015