تفسير الشعراوي (صفحة 10747)

64

هنا ينتقل السياق إلى موضوع آخر، فبعد أنْ تحدَّث عن الجنة وأهلها عرض لأمر حدث لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وهو ما يحدث له حين ينزل عليه الوحي، وقلنا: إن الوحي ينزل بواسطة جبريل عليه السلام، وهو مَلَكٌ، على محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وهو بشر.

ولقاء جبريل بقانون ملكيته بمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بقانون بشريته لا يمكن أن يتم إلاَّ بتقارب هذيْن الجنسين وعملية تغيير لا بُدَّ أنْ تطرأ على أحدهما، إما أَنْ ينزل الملَكُ على صورة بشرية، وإما أن يرتفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015