لها فرصة واحدة يتم بعدها الفراق؛ لذلك في الحديث أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قال: «رحمنا الله، ورحم أخي موسى لو صبر لعرفنا الكثير» .
فهذه هي الثالثة، وليس لموسى عذر بعد ذلك.
ومعنى: {قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً} [الكهف: 76] أي: قد فعلت معي كل ما يمكن فعله، وليس لي عُذْر بعد ذلك.
ثم يقول سبحانه: {فانطلقا حتى إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ ... } .