أي: أنا قابل لشروطك أيُّها المعلم فاطمئن، فلن أجادلك ولن أعارضك في شيء. وقدّم المشيئة فقال: {إِن شَآءَ الله. .} [الكهف: 69] ليستميله إليه ويُحنَّن قلبه عليه {صَابِراً. .} [الكهف: 69] على ما تفعل مهما كان {وَلاَ أَعْصِي لَكَ أمْراً} [الكهف: 69] وهكذا جعل نفسه مأموراً، فالمعلم آمراً، والمتعلّم مأمور.