قَوْله تَعَالَى: {قُلْنَا اهبطوا مِنْهَا جَمِيعًا} الهبوط الأول كَانَ من الْجنَّة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا، والهبوط الثَّانِي كَانَ من السَّمَاء الدُّنْيَا إِلَى الأَرْض.
(فإمَّا يَأْتينكُمْ مني هدى) أَي: رشد [و] بَيَان شَرِيعَة.
{فَمن تبع هُدَايَ} أَي: ذَلِك الرشد والشريعة.
{فَلَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ} فِي الْآخِرَة.