{أَن رَآهُ اسْتغنى (7) إِن إِلَى رَبك الرجعى (8) أَرَأَيْت الَّذِي ينْهَى (9) عبدا إِذا صلى (10) أَرَأَيْت إِن كَانَ على الْهدى (11) أَو أَمر بالتقوى (12) أَرَأَيْت إِن كذب وَتَوَلَّى (13) ألم يعلم بِأَن الله يرى (14) كلا لَئِن لم ينْتَه لنسفعا بالناصية} عَن النَّبِي أَنه قَالَ: " إِن لكل أمة فِرْعَوْن، وَفرْعَوْن هَذِه الْأمة أَو جهل ".
وَهُوَ خبر غَرِيب.
وَقَوله: {ليطْغى} أَي: يُجَاوز الْحَد فِي الْعِصْيَان، قَالَ الْكَلْبِيّ: من الطغيان أَن يتنقل من منزلَة إِلَى منزلَة فِي اللبَاس وَالطَّعَام.
وَفِي بعض التفاسير: هُوَ أَنه إِذا كثر مَاله زَاد فِي طَعَامه وَشَرَابه وثيابه (ومركبه) .
وَعَن ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ: منهومان لَا يشبعان طَالب علم، وطالب مَال لَا يستويان، أما طَالب الْعلم فيبتغي رضَا الرَّحْمَن، وَأما طَالب المَال فيطلب رضَا الشَّيْطَان.