{ووجدك عائلا فأغنى (8) فَأَما الْيَتِيم فَلَا تقهر (9) } الْأَقَاوِيل.
وَقيل: ضَالًّا عَن طَرِيق الْحق فهداك إِلَيْهِ.
وَعَن بَعضهم: وَجدك فِي قوم ضال، وَأولى الْأَقَاوِيل أَن يكون مَحْمُولا على الشَّرَائِع، وَمَا أنزل الله مثل قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {مَا كنت تَدْرِي مَا الْكتاب وَلَا الْإِيمَان} أَو يكون الْمَعْنى وَجدك ضَالًّا أَي: غافلا عَن النُّبُوَّة وَالْوَحي الَّذِي أنزل إِلَيْهِ مثل قَوْله فِي قصَّة مُوسَى - صلوَات الله عَلَيْهِ -: {قَالَ فعلتها إِذا وَأَنا من الضَّالّين} أَي: من الغافلين.