تفسير السمعاني (صفحة 8288)

{وادخلي جنتي (30) }

وَعَن بَعضهم: أَنَّهَا نزلت فِي خبيب بن عدي، وَهُوَ الَّذِي أسر وصلب بِمَكَّة، وَهُوَ أول من سنّ الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ عِنْد الصلب، وَهُوَ الْقَائِل:

(فلست أُبَالِي حِين أقتل مُسلما ... على أَي جنب كَانَ فِي الله مصرعي)

(وَذَلِكَ فِي ذَات الْإِلَه وَإِن يَشَأْ

(يُبَارك فِي شلو الْأَدِيم الممزع))

وَعَن عَامر بن قيس: أَنه وَفد على عُثْمَان - رَضِي الله عَنهُ - فَجَلَسَ على بَابه، فَخرج عَلَيْهِ عُثْمَان فَرَأى أَعْرَابِيًا فِي بت، فَلم يعرفهُ، فَقَالَ: أَيْن رَبك يَا أَعْرَابِي؟ قَالَ: بالمرصاد.

فأفحم عُثْمَان، وَهَذَا على قَوْله: {إِن رَبك لبالمرصاد} وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015