{فَيَوْمئِذٍ لَا يعذب عَذَابه أحد (25) وَلَا يوثق وثَاقه أحد (26) يَا أيتها النَّفس المطمئنة (27) ارجعي إِلَى رَبك راضية مرضية (28) فادخلي فِي عبَادي (29) } من الْقِرَاءَتَيْن، وَمَعْنَاهُ: لَا يعذب أحد فِي الدُّنْيَا بِمثل مَا يعذبه الله فِي الْآخِرَة، وَلَا يوثق أحد فِي الدُّنْيَا مثل مَا يوثقه الله فِي الْآخِرَة، وَقُرِئَ: " فَيَوْمئِذٍ لَا يعذب عَذَابه أحد " بِفَتْح الذَّال، وَمَعْنَاهُ: لَا يعذب أحد مثل عَذَاب هَذَا الْكَافِر، أَو لَا يعذب أحد مثل عَذَاب هَذَا الصِّنْف من الْكفَّار، وَكَذَلِكَ قَوْله: {يوثق} بِفَتْح الثَّاء.