{فَإِن ذَلِك من عزم الْأُمُور (186) وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق الَّذين أُوتُوا الْكتاب لتبينه للنَّاس وَلَا تكتمونه فنبذوه وَرَاء ظُهُورهمْ واشتروا بِهِ ثمنا قَلِيلا فبئس مَا يشْتَرونَ (187) لَا تحسبن الَّذين يفرحون بِمَا أُوتُوا وَيُحِبُّونَ أَن يحْمَدُوا بِمَا لم يَفْعَلُوا فَلَا تحسبنهم بمفازة من الْعَذَاب وَلَهُم عَذَاب أَلِيم (188) وَللَّه ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالله على كل شَيْء}
{وَإِن تصبروا} يَعْنِي: على الْأَذَى {وتتقوا} يَعْنِي: من مُخَالفَة الرَّسُول {فَإِن ذَلِك من عزم الْأُمُور} أَي: من حقائق الْأُمُور، وشدائدها.