تفسير السمعاني (صفحة 8258)

{وَاللَّيْل إِذا يسر (4) هَل فِي ذَلِك قسم لذِي حجر (5) } إِلَى النَّبِي.

وَهُوَ مَرْوِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا.

وَهُوَ قَول مَعْرُوف.

وَعَن ابْن الزبير: أَن الشفع هُوَ قَوْله تَعَالَى: {فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ} فاليومان الْأَوَّلَانِ من أَيَّام الرَّمْي شفع، وَالْيَوْم الثَّالِث وتر.

وروى هشيم، عَن مُغيرَة، عَن إِبْرَاهِيم أَن الشفع هُوَ الزَّوْج، وَالْوتر هُوَ الْفَرد.

قَالَ مُجَاهِد: هُوَ الْعدَد كُله، مِنْهُ الشفع، وَمِنْه الْوتر، وَهُوَ قريب من قَول إِبْرَاهِيم.

وَعَن عَطاء قَالَ: الشفع هُوَ عشر ذِي الْحجَّة، وَالْوتر أَيَّام التَّشْرِيق.

وَعَن جمَاعَة أَنهم قَالُوا: الشفع هُوَ الْخلق، وَالْوتر هُوَ الله تَعَالَى.

وَيُقَال: الشفع هُوَ آدم وحواء، وَالْوتر هُوَ الله.

وَقُرِئَ " وَالْوتر " بِالْفَتْح، وَقَالَ أهل اللُّغَة: بِالْفَتْح وَالْكَسْر بِمَعْنى وَاحِد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015