تفسير السمعاني (صفحة 8138)

13

قَوْله تَعَالَى: {إِنَّه كَانَ فِي أَهله مَسْرُورا} أَي: لم يحزن للتقصير فِي أوَامِر الله تَعَالَى، وَلم يتعب، وَلم ينصب فِي الْعَمَل بِطَاعَة الله، ذكره الْقفال.

وَيُقَال: كَانَ فِي أَهله مَسْرُورا، أَي: رَاكِبًا هَوَاهُ، مُتبعا شَهْوَته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015