تفسير السمعاني (صفحة 8134)

9

وَقَوله: {وينقلب إِلَى أَهله مَسْرُورا} أَي: فَرحا مُسْتَبْشِرًا، وَيجوز أَن يَنْقَلِب إِلَى أَهله من الْحور الْعين، وَيجوز أَن يكون الْمَعْنى يَنْقَلِب إِلَى أَهله الَّذين كَانُوا لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَقيل: نزلت فِي أبي سَلمَة بن عبد الْأسد، وَكَانَ زوج أم سَلمَة، وَهُوَ أول من هَاجر إِلَى الْمَدِينَة.

وَقَوله: {وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره} نزلت فِي الْأسود بن عبد الْأسد.

قَوْله تَعَالَى: {وَأما من أُوتِيَ كِتَابه وَرَاء ظَهره} قَالَ مُجَاهِد: يخلع يَده الْيُمْنَى، وَيجْعَل يَده الْيُسْرَى وَرَاء ظَهره، فَيُوضَع كِتَابه فِيهَا.

وَقَالَ الْكَلْبِيّ: تغل يَده الْيُمْنَى، وَيُوضَع كِتَابه فِي شِمَاله من وَرَاء ظَهره.

وروى أَبُو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015