41
وَقَوله: {ترهقها قترة} أَي: تعلوها الكآبة والحزن، وَقيل: هُوَ فِي معنى قَوْله تَعَالَى: {وَتسود وُجُوه} عَن عَطاء الخرساني: {وُجُوه يَوْمئِذٍ مسفرة} لِكَثْرَة مَا أغبرت فِي الدُّنْيَا بِالْحَقِّ.
وَقَوله: {ووجوه يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا غبرة} من كَثْرَة مَا ضحِكت فِي الْبَاطِل.