{من أَي شَيْء خلقه (18) من نُطْفَة خلقه فقدره (19) ثمَّ السَّبِيل يسره (20) ثمَّ أَمَاتَهُ فأقبره (21) ثمَّ إِذا شَاءَ أنشره (22) } . الْموضع ذكر قَول الرَّسُول، فَأمر أهل الرّفْقَة أَن يحرسوه تِلْكَ اللَّيْلَة فَفَعَلُوا، وَجَاء الْأسد وثب وثبة وَصَارَ على ظَهره وافترسه ".
وَقَوله: {مَا أكفره} وَيجوز أَن يكون أَيْضا على وَجه التوبيخ، وَإِن كَانَ اللَّفْظ لفظ الِاسْتِفْهَام فَالْمَعْنى: أَي شَيْء أكفره بِاللَّه، وَقد أرَاهُ من قدرته مَا أرَاهُ.