{الْجَمْعَانِ فبإذن الله وليعلم الْمُؤمنِينَ (166) وليعلم الَّذين نافقوا وَقيل لَهُم تَعَالَوْا قَاتلُوا فِي سَبِيل الله أَو ادفعوا قَالُوا لَو نعلم قتالا لأتبعناكم هم للكفر يَوْمئِذٍ أقرب مِنْهُم للْإيمَان}
مِنْكُم بِعدَّتِهِمْ فِي الْعَام الْقَابِل، فَاخْتَارُوا الْفِدَاء، وَقَالُوا: نتقوى بِهِ على الْعَدو، وَيسْتَشْهد منا " فَذَلِك قَوْله: {قل هُوَ من عِنْد أَنفسكُم} أَي: باختياركم، وَهُوَ قَول عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - {إِن الله على كل شَيْء قدير} .