قَوْله تَعَالَى: {أأنتم أَشد خلقا} اسْتدلَّ عَلَيْهِم بِهَذِهِ الْآيَات فِي قدرته على الْبَعْث، وَالْمعْنَى بِأَن إعادتكم خلقا جَدِيدا أَشد أم خلق السَّمَاء؟ وَهُوَ مثل قَوْله تَعَالَى: {لخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض أكبر من خلق النَّاس} .
وَقَوله: {أم السَّمَاء بناها} مَعْنَاهُ: أم السَّمَاء الَّتِي بناها؟ وَقيل الْمَعْنى: أأنتم أَشد