{وأسقيناكم مَاء فراتا (27) ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين (28) انْطَلقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تكذبون (29) انْطَلقُوا إِلَى ظلّ ذِي ثَلَاث شعب (30) لَا ظَلِيل وَلَا يُغني من اللهب (31) } .
(عطست بأنف شامخ وتناولت ... يداي الثريا قَاعِدا غير قَائِم)
وَقَوله: {وأسقيناكم مَاء فراتا} أَي: عذبا.
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أصُول الْأَنْهَار العذبة أَرْبَعَة: جيحان وَهُوَ نهر بَلخ، ودجلة وفرات للكوفة، ونيل مصر.
وَذكر الْكَلْبِيّ أَن فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَة فِي الْجنَّة [الدجلة] ، والفرات، ونهر الْأُرْدُن، وَأنْشد الشَّاعِر:
(إِذا غَابَ عَنَّا غَابَ فراتنا ... وَإِن شهد إِحْدَى نبله وفواضله)