تفسير السمعاني (صفحة 7859)

{وأسقيناكم مَاء فراتا (27) ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين (28) انْطَلقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تكذبون (29) انْطَلقُوا إِلَى ظلّ ذِي ثَلَاث شعب (30) لَا ظَلِيل وَلَا يُغني من اللهب (31) } .

(عطست بأنف شامخ وتناولت ... يداي الثريا قَاعِدا غير قَائِم)

وَقَوله: {وأسقيناكم مَاء فراتا} أَي: عذبا.

وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أصُول الْأَنْهَار العذبة أَرْبَعَة: جيحان وَهُوَ نهر بَلخ، ودجلة وفرات للكوفة، ونيل مصر.

وَذكر الْكَلْبِيّ أَن فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَة فِي الْجنَّة [الدجلة] ، والفرات، ونهر الْأُرْدُن، وَأنْشد الشَّاعِر:

(إِذا غَابَ عَنَّا غَابَ فراتنا ... وَإِن شهد إِحْدَى نبله وفواضله)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015