تفسير السمعاني (صفحة 7837)

6

وَقَوله: {عذرا أَو نذرا} وَقُرِئَ: " عذرا " بتسكين الذَّال.

قَالَ الْفراء: إعذارا أَو إنذارا.

وَقيل: للإعذار والإنذار.

وَقَالَ الْحسن: ليقيم عذره [على خلقه] بِإِقَامَة الْحجَّة عَلَيْهِم، وَأَنه عذبهم حِين استحقوا الْعَذَاب بإنكارهم بعد إِقَامَة الْحجَج.

والعذر ظُهُور معنى يوضع اللوم عَن الْإِنْسَان، وَهَذَا الْحَد فِي حق الْخلق، فَأَما فِي حق الله فَلَا.

وَنصب " عذرا " على أَنه بدل من قَوْله: " ذكرا " وَكَأَنَّهُ قَالَ: فالملقيات عذرا أَو نذرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015