تفسير السمعاني (صفحة 7832)

2

وَقَوله: {فالعاصفات عصفا} هِيَ الرِّيَاح، وعصفها: شدَّة هبوبها، يُقَال: عصفت الرّيح وأعصفت إِذا اشتدت، قَالَه ابْن السّكيت.

يُقَال: الرِّيَاح عاصفات لِأَنَّهَا تَأتي بالعصف أَي: بورق الزَّرْع.

وَقيل: إِنَّهَا الْمَلَائِكَة تعصف بأرواح الْكفَّار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015