تفسير السمعاني (صفحة 7710)

{لواحة للبشر (29) عَلَيْهَا تِسْعَة عشر (30) وَمَا جعلنَا أَصْحَاب النَّار إِلَى مَلَائِكَة كالليل المظلم.

وَقيل: لواحة للبشر أَي: تحرق اللَّحْم حَتَّى تلوح الْعظم.

وَيُقَال مَعْنَاهُ: أَن بشرة أَجْسَادهم تلوح على النَّار، حكى هَذَا عَن مُجَاهِد.

وَقيل: لواحة للبشر، أَي: معطشة للبشر، قَالَ الشَّاعِر:

(سقتني على لوح من المَاء شربة ... سَقَاهَا بِهِ الله الربَاب والغواديا}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015