وَقَوله: {ثمَّ يطْمع أَن أَزِيد} وروى أَن النَّبِي لما ذكر مَا أعد الله تَعَالَى للْمُسلمين من نعيم الْجنَّة، قَالَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة: أَنا أيسركم وأكثركم بَنِينَ، فَأَنا أَحَق بِالْجنَّةِ مِنْكُم، فَأنْزل الله تَعَالَى: {ثمَّ يطْمع أَن أَزِيد كلا} أَي: لَا أَزِيد.
وَقيل هَذَا فِي الدُّنْيَا، وَقد أعْسر من بعد وَاحْتَاجَ.
وَقَوله: {إِنَّه كَانَ لآياتنا عنيدا} أَي: معاندا.
وَقيل: جاحدا.