قَوْله تَعَالَى: {فآتاهم الله ثَوَاب الدُّنْيَا} يَعْنِي: (النُّصْرَة) وَالْغنيمَة.
{وَحسن ثَوَاب الْآخِرَة} قَالَ ابْن عَبَّاس: هُوَ أَن الله ينزل النَّبِي وَأَصْحَابه فِي قباب من در وَيَاقُوت حَتَّى يفصل بَين الْخلق، وَقيل، حسن ثَوَاب الْآخِرَة: أَن يجازيهم على عَمَلهم ويزيدهم من فَضله {وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ} .