تفسير السمعاني (صفحة 7644)

بالأشياء قبل كَونهَا ووجودها؟ وَالْجَوَاب: أَنا قد بَينا الْجَواب فِيمَا سبق فِي مَوَاضِع كَثِيرَة.

وَقد قيل: ليعلم الله تَعَالَى أَن قد أبلغ الرُّسُل رسالات رَبهم شَهَادَة ووجودا، وَقد كَانَ يعلم ذَلِك غيبا.

وَقَوله: {وأحاط بِمَا لديهم} أَي: أحَاط علمه بِمَا عِنْدهم.

وَقَوله: {وأحصى كل شَيْء عددا} أَي: وأحصى كل شَيْء معدودا.

وَيُقَال: عد كل شَيْء عددا، وَهَذَا على معنى أَنه لَا يخفى على الله شَيْء كثير أَو قَلِيل، جليل أَو دَقِيق.

وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015