تفسير السمعاني (صفحة 7582)

13

قَوْله تَعَالَى: {مَا لكم لَا ترجون لله وقارا} أَي: تخافون لله عَظمَة وقدرة.

وَقَالَ قطرب: مالكم لَا تبالون من عَظمَة الله تَعَالَى.

وَقيل: وقارا، أَي: طَاعَة، وَمَعْنَاهُ: مالكم لَا ترجون طَاعَة الله، أَي: لَا تستعملونها.

وَالْقَوْل الأول هُوَ الْمَعْرُوف، ذكره الْفراء والزجاج وَغَيرهمَا، وَقد يذكر الرَّجَاء بِمَعْنى الْخَوْف؛ لِأَنَّهُ لَا يكون الرَّجَاء إِلَّا وَمَعَهُ خوف الْفَوْت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015