قَوْله تَعَالَى: {فَلَا أقسم بِرَبّ الْمَشَارِق والمغارب} مَعْنَاهُ: أقسم، وَهُوَ على مَذْهَب الْعَرَب، وَكَانُوا يَقُولُونَ هَكَذَا.
وَذكر هَاهُنَا الْمَشَارِق والمغارب؛ لِأَن الشَّمْس فِي كل يَوْم تشرق من مَكَان آخر غير مَا كَانَ فِي الْيَوْم الأول، وَكَذَلِكَ فِي الْمغرب.
وَفِي التَّفْسِير: أَنَّهَا تطلع كل يَوْم من كوَّة أُخْرَى، وتغرب من كوَّة أُخْرَى.
وَقَوله: {إِنَّا لقادرون على أَن نبدل خيرا مِنْهُم} أَي: أطوع لله مِنْهُم، وأمثل مِنْهُم.
وَقَوله: {وَمَا نَحن بمسبوقين} أَي: معاجزين، وَقد بَينا من قبل.