تفسير السمعاني (صفحة 756)

139

قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تنهوا وَلَا تحزنوا} أَي: وَلَا تضعفوا، وَلَا تجبنوا، وَلَا تحزنوا، {وَأَنْتُم الأعلون} أَي: تكون لكم الْعَاقِبَة والنصرة.

وَقيل: إِنَّمَا قَالَ {وَأَنْتُم الأعلون} ؛ لِأَن الْمُسلمين كَانُوا على الْجَبَل، وَالْمُشْرِكين فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015