{ثمَّ لقطعنا مِنْهُ الوتين (46) فَمَا مِنْكُم من أحد عَنهُ حاجزين (47) وَإنَّهُ لتذكرة لِلْمُتقين (48) وَإِنَّا لنعلم أَن مِنْكُم مكذبين (49) وَإنَّهُ لحسرة على الْكَافرين (50) وَإنَّهُ لحق الْيَقِين (51) فسبح باسم رَبك الْعَظِيم (52) } .
(رَأَيْت عرابة الأوسي يسمو ... إِلَى الْخيرَات مُنْقَطع القرين)
(إِذا مَا راية رفعت لمجد ... تلقاها [عرابة] بِالْيَمِينِ)
أَي: بِالْقُوَّةِ.
وَقَالَ مؤرخ: قَوْله: {لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} وَعَن ثَعْلَب: بِالْحَقِّ.
وَهُوَ مَرْوِيّ عَن السّديّ أَيْضا.
وَعَن الْحسن.
لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، أَي: أذهبنا قوته.
وَيُقَال: " لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ " هُوَ مثل قَول الْقَائِل: خُذ بِيَمِينِهِ إِذا فعل شَيْئا - أَي: بِالْقُوَّةِ - يسْتَحق الْعقُوبَة.