وَقَوله: {سخرها عَلَيْهِم} أَي: سلطها وأرسلها عَلَيْهِم {سبع لَيَال وَثَمَانِية أَيَّام حسوما} أَي: متتابعة.
وَقيل: مشائيم.
وَيُقَال: سَمَّاهَا حسوما؛ لِأَنَّهَا قَتلتهمْ وأفنتهم، من الحسم وَهُوَ الْقطع.
وَفِي التَّفْسِير: أَن ابتداءه كَانَ من غَدَاة يَوْم الْأَرْبَعَاء، وَيُقَال: من غَدَاة يَوْم الْأَحَد.
وَقَوله {فترى الْقَوْم فِيهَا صرعى} أَي: صرعوا وصاروا {كَأَنَّهُمْ أعجاز نخل} أَي أصُول نخل مُنْقَطِعَة عَن أماكنها.
{خاوية} قَالَ الْأَزْهَرِي: سَمَّاهُ خاوية؛ لِأَنَّهَا إِذا (انقلعت) خلت أماكنها مِنْهَا.