وَقَوله: {خاشعة أَبْصَارهم} أَي: ذليلة أَبْصَارهم، وَالْمرَاد مِنْهُ ذل الندامة وَالْحَسْرَة.
وَقَوله: {ترهقهم ذلة} أَي: يَغْشَاهُم الذل والهوان.
وَقَوله: {وَقد كَانُوا يدعونَ إِلَى السُّجُود وَهُوَ سَالِمُونَ} أَي: يدعونَ إِلَى صَلَاة الْجَمَاعَة وهم سَالِمُونَ أَي: معافون، والآن السُّجُود لَهُم (مهيات) .