17
قَوْله تَعَالَى: {أم أمنتم من فِي السَّمَاء} أَي: أأمنتم ربكُم {أَن يُرْسل عَلَيْكُم حاصبا} أَي: ريحًا ذَات حَصْبَاء، وَيُقَال: حِجَارَة فيهلككم بهَا.
والحصباء الْحِجَارَة.
وَقَوله: {فستعلمون كَيفَ نَذِير} أَي: إنذاري، وَالْمعْنَى: كنت محقا فِي إنذاري إيَّاكُمْ الْعَذَاب.