وَقَوله: {تكَاد تميز من الغيظ} أَي: تتقد وتتفرق.
يُقَال: فلَان امْتَلَأَ غيظا حَتَّى يكَاد يتقد.
وغيظها حنقا على أَعدَاء الله وانتقامها.
وَقَوله: {كلما ألْقى فِيهَا فَوْج} أَي: قوم {سَأَلَهُمْ خزنتها ألم يأتكم نَذِير} أَي: رَسُول.
وَعَن مُجَاهِد قَالَ: الرُّسُل من الْإِنْس، وَالنّذر من الْجِنّ.
وَهُوَ قَول مهجور.