{وأعتدنا لَهُم عَذَاب السعير (5) وللذين كفرُوا برَبهمْ عَذَاب جَهَنَّم وَبئسَ الْمصير (6) إِذا ألقوا فِيهَا سمعُوا لَهَا شهيقا وَهِي تَفُور (7) تكَاد تميز من الغيظ كلما ألقِي فِيهَا فَوْج سَأَلَهُمْ خزنتها ألم يأتكم نَذِير (8) قَالُوا بلَى قد جَاءَنَا نَذِير فكذبنا وَقُلْنَا مَا نزل الله من شَيْء إِن أَنْتُم إِلَّا فِي ظلال كَبِير (9) } .
وَقَوله تَعَالَى: {وأعتدنا لَهُم عَذَاب السعير} أَي: المسعرة.
وَعَن ابْن عَبَّاس: أَن السعير هُوَ الطَّبَق الرَّابِع من جَهَنَّم.