تفسير السمعاني (صفحة 7352)

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

{تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك}

تَفْسِير سُورَة الْملك

وَهِي مَكِّيَّة

روى أَبُو هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنهُ - أَن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام - قَالَ: " إِن سُورَة من الْقُرْآن ثَلَاثُونَ آيَة شفعت لصَاحِبهَا حَتَّى غفر لَهُ، وَهِي {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} ".

وروى أَبُو الزبير عَن جَابر أَن النَّبِي كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ: {الم تَنْزِيل الْكتاب} ، و {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} قَالَ طَاوس: يفضلان سَائِر السُّور بسبعين حَسَنَة.

وروى أَبُو الجوزاء عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا ضرب خباءه على قبر وَهُوَ لَا يحْسب أَنه قبر، فَسمع قَارِئًا: {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} حَتَّى ختم السُّورَة، فَأتى النَّبِي فَذكر لَهُ ذَلِك، فَقَالَ: " هِيَ المنجية، هِيَ الْمَانِعَة، تنجيه من عَذَاب الْقَبْر " ذكر هَذِه الْأَخْبَار أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه بِإِسْنَادِهِ.

وَفِي غَيره أَن الزُّهْرِيّ روى عَن حميد ابْن عبد الرَّحْمَن أَن النَّبِي قَالَ: " سُورَة الْملك تجَادل عَن صَاحبهَا يَوْم الْقِيَامَة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015