قَوْله تَعَالَى: {بلَى إِن تصبروا} يَعْنِي: بلَى وَعدكُم إِن تصبروا على لِقَاء الْعَدو، {وتتقوا} أَي: وتحذروا مُخَالفَة الرَّسُول {ويأتوكم من فورهم هَذَا} قَالَ ابْن عَبَّاس وَالْحسن وَأكْثر الْمُفَسّرين: مَعْنَاهُ: ويأتوكم من وُجُوههم هَذَا، وَقيل مَعْنَاهُ: من غضبهم هَذَا؛ لأَنهم إِنَّمَا رجعُوا للحرب يَوْم أحد من غضبهم ليَوْم بدر.