9
قَوْله تَعَالَى: {فذاقت وبال أمرهَا} أَي: عَاقِبَة أمرهَا من الْمَكْرُوه، وَيُقَال: طَعَام وبيل أَي: مَكْرُوه، وَهُوَ ضد الهنيء من الطَّعَام. وَيَقُول: الوبيل من الطَّعَام: هُوَ الَّذِي تُؤدِّي عاقبته إِلَى الْهَلَاك.
وَقَوله: {وَكَانَ عَاقِبَة أمرهَا خسرا} أَي: هَلَاكًا، وَقيل: نُقْصَانا.