وَقَوله: {كتب الله لأغلبن أَنا ورسلي} أما غَلَبَة الله مَعْلُومَة؛ لِأَن كل الْأَشْيَاء على مُرَاده ومشيئته، أما غَلَبَة رسله فَهِيَ بالنصر تَارَة وبالحجة أُخْرَى.
وَقَوله: {إِن الله قوي عَزِيز} أَي: قوي فِي الْأُمُور، غَالب عَلَيْهَا.