قَوْله تَعَالَى: {إِن الَّذين يحادون الله وَرَسُوله} أَي: يكونُونَ فِي حد غير حد الْمُؤمنِينَ. وَيُقَال: إِن الَّذين يحادون الله وَرَسُوله أَي: يعادون الله وَرَسُوله. وَقَوله فِي مَوضِع آخر: {وَمن يُشَاقق الله وَرَسُوله} أَي: يكون فِي شقّ غير شقّ الْمُؤمنِينَ.
وَقَوله: {كبتوا} أَي: أخزوا، قَالَه قَتَادَة. وَيُقَال: أهلكوا.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَيُقَال: لعنُوا، قَالَه السدى.
وَقَوله: {كَمَا كبت الَّذين من قبلهم} أَي: كَمَا أخزى وَأهْلك وَلعن الَّذين من قبلهم.
وَقَوله: {وَقد أنزلنَا آيَات بَيِّنَات وللكافرين عَذَاب مهين} أَي: يهينهم، وَهُوَ من الهوان، وَمن عذبه الله فقد أهانه.