قَوْله تَعَالَى: {وَمَا لكم أَلا تنفقوا فِي سَبِيل الله} مَعْنَاهُ: أَي: فَائِدَة لكم إِذا تركْتُم الْإِنْفَاق فِي سَبِيل الله، وَأَمْوَالكُمْ تصير إِلَى غَيْركُمْ؟ وَالْمعْنَى: هُوَ الْإِنْكَار، كَأَنَّهُ قَالَ: وَلم لَا تنفقون أَمْوَالكُم لتصلوا بهَا إِلَى ثَوَاب الله، وَهِي لَا تبقى لكم إِذا لم تنفقوا؟
وَقَوله: {وَللَّه مِيرَاث السَّمَوَات وَالْأَرْض} هُوَ إِشَارَة إِلَى مَا بَينا من قبل.