{إنس وَلَا جَان (39) فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يعرف المجرمون بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذ بالنواصي والأقدام (41) فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِه جَهَنَّم الَّتِي يكذب بهَا المجرمون (43) يطوفون بَينهَا وَبَين حميم آن (44) فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) } استعلام، وَإِنَّمَا يسْأَل سُؤال تقريع وتوبيخ، وَلَا يُقَال لَهُم: هَل فَعلْتُمْ؟ بل يُقَال لَهُم: لم فَعلْتُمْ؟
وَعَن بَعضهم: أَن مَعْنَاهُ: لَا يسْأَل بَعضهم بَعْضًا. وَعَن بَعضهم: أَن الْمَلَائِكَة لَا يسْأَلُون عَن ذنُوب بني آدم؛ لأَنهم قد رفعوا الصُّحُف، وأدوا الْأَمَانَة فِيهَا. وَالْقَوْل الأول هُوَ الصَّحِيح.