{رب المشرقين وَرب المغربين (17) فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ (19) بَينهمَا برزخ لَا يبغيان (20) فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) إِبْلِيس.
وَقَوله: {من مارج من نَار} قد ذكرنَا. وَقَالَ سعيد بن جُبَير: المارج: الخضرة الَّتِي تكون بَين النَّار وَبَين الدُّخان. وَيُقَال: المارج نَار مختلطة بسواد. وَقَالَ الْفراء فِي قَوْله: {من نَار} : هِيَ نَار دون الْحجاب، وَمِنْهَا الصَّوَاعِق الَّتِي يَرَاهَا النَّاس.