وَقَوله: {وكل صَغِير وكبير مستطر} أَي مسطور مَكْتُوب فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ. وَفِي الْآثَار المروية عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: خلق الله اللَّوْح الْمَحْفُوظ من درة بَيْضَاء ودفتاه من ياقوت أَحْمَر، قلمه ذهب وَكتابه نور، ينظر الله كل يَوْم فِيهِ ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ نظرة، يخلق، ويحيي، وَيُمِيت، ويرزق، وَيفْعل مَا يَشَاء. وَهَذَا أثر مَعْرُوف.